Fascination About أضرار التكنولوجيا
يجب علينا استخدام التكنولوجيا بحكمة وتوجيهها نحو تحقيق الفوائد الإيجابية بدلاً من الأضرار المحتملة.
إنّ استخدام الإنسان للوسائل التكنولوجيّة ووضع السماعات في الأذن لفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل المتعلقة بضعف السمع، وغيرها من المشاكل الأخرى المتعلقة بإصابة الأذن بالإلتهابات الشديدة والمتوسطة.
حيث تقوم العديد من المواقع والتطبيقات بجمع بياناتك الشخصية والاحتفاظ بها، ثم مشاركتها مع جهات أخرى عند موافقتك على منحها الأذونات المطلوبة.
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
يعتقد معظم الأطباء والأخصائيين التقنيين؛ أن هناك علاقة وثيقة بين الاستعمال غير المتوازن للتكنولوجيا وزيادة احتمالية التعرض لأحد المشاكل الصحية كما يأتي:[١]
عند الجلوس لفترة طويلة أمام جهاز الكمبيوتر يقوم الشخص بإنحناء رأسه لتناسب مستوي الرؤية له ولكن هذا غالبًا ما يسبب له بعض الأضرار.
فقدان الآلاف من الكائنات الحية لمواطنها: وذلك بسبب استنزاف وتدمير البيئة، الأمر الذي أدى إلى انقراض أعداد كبيرة من تلك الكائنات الحية النباتات والحيوانات على حدًا سواء. [١٥]
مشاكل في النوم: تمادت التكنولوجيا وأصبحت الامارات تتسلّل إلى غرف نوم الكثيرين، وأصبح الكثيرون يسهرون عليها طويلًا دون تعب أو ملل، وتشير الدراسات أنّ الضوء الأزرق المنبثق من الأجهزة المحمولة كفيل بقطع الميلاتونين على الشخص، فلا ينام ولا يشعر بالنعاس طول اليوم، فقلة النوم لها مشاكل كبيرة وصحية تؤدي إلى خلل في أداء وظائف الجسم بأكمل وجه.
الإفراط فى استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر يمكن أن يثقل الرقبة أو الظهر.
استنزاف الموارد الطبيعية: كإزالة الغابات وازدياد التنقيب على المعادن والنفط وتآكل التربة وتلوثها وغيرها. [١٥]
من أهم العوامل التي تأثرت بالتكنولوجيا هو التعليم، حيث جعلت التكنولوجيا الوسائل التعليمية أكثر سهولةً من الماضي، فأصبح الطلاب قادرين على التفاعل مع بعضهم البعض تفاعلًا أكبر، وغدت المواد التعليمية في متناول الجميع وبطريقة عرضٍ جذّابةٍ ومُفعمةً بالحياة.
تعكس سلبيات التكنولوجيا مجموعة من التحديات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتنا، بدءًا من الأثر على الصحة النفسية والاجتماعية، وصولاً إلى التأثير على الخصوصية والأمان الشخصي.
في النهاية كما، يجب على الحكومات والشركات العمل سويًا لإيجاد حلول لتقليل الاثار السلبية للتكنولوجيا على الاقتصاد.
وبسبب اعتماد الكثير من الأشخاص بشكل كبير على التواصل من وراء الشاشات فقد قلت طرق التواصل، الأمر الذي زاد من الشعور الوحدة والاكتئاب.